أخي المواطن، زعق براحتك.. ما هاينوبك إلّا فقعك


بسم الله الرحمن الرحيم
فجر لقاء النادي الأهلي مع نادي إنبي ردود أفعال كثيرة، فقد أدى المستوى المتدني للحكم إشتعال التصريحات بين مؤيدي القلعة الحمراء ومؤيدي القلعة البيضاء يتهم كل منهما الآخر بتواطؤه مع الحكم، وفي تعليق للجنة الحكام على ما حدث: التحكيم في مصر بخير، ومادام الكل معترض على قرارات الحكم يبقى نجح في إدارة اللقاء.
دا اللي حصل بعد ماتش كورة عادي جداً في الدوري المصري، الكل بيزعق والمسئول مش سامع حد ومقتنع إنه صح. حكم مش عاجب أي طرف يبقى إزاي نجح في إدارة اللقاء؟! بتكلموا مين يا ناس؟! إحنا مش هنود.
لما فكرت في الموضوع من ناحية تانية لقيت إن دا الواقع اللي عايشينه، تخبط وعدم إستقرار وزعيق وفي الآخر مافيش حاجة بتتغير. ماحدش عارف حاجة، ومافيش حد تسأله. طيب دا من إيه؟ ليه كل واحد شايف تفسه مظلوم ومش واخد حقه؟ ليه دايماً نلوم الناس واحنا ساعات نعمل زيهم؟ ويمكن اللي بنلومهم حاسين برضوا بالظلم.دا لأننا فعلاً مش واخدين حقنا.. كل واحد بيقنع نفسه إنه ممكن يتكلم، فيتكلم بس ماحدش يسمعه، وحتى لما يتكلم بيغلط عشان يسمّع الناس فيبعدوا عنه. ماحدش عارف حقوقه، ولما يبقى في إيدنا سلطة بنجور على حقوق الأضعف مننا. فين القانون؟!! القانةن يسهل إختراقه عندما يعم الفساد. ممكن شيء بسيط يعمل موجة عالية جداً لإلهاء الناس عن واقعهم، لإلهاء الضعيف أنه يُداس على رقبته كل يوم ليتسلق آخرونبطرق غير شرعية
للقمة، ولإلهاء القوي أنه يدوس كل يوم على رقاب الضعفاء.. أصبحنا عبيد لقمة العيش. لمصلحة من هذا؟! ألم يحين الوقت للتغيير؟ ماجاش الوقت يا بلد تتغيري؟! أو بمعنى أصح ترجعي لمكانتك اللي المفروض تبقي عليها.
ليه مابقاش يهمنا غير الكورة والفنانين؟ عشان ننسى همنا؟! طيب ليه مانفتكرش همنا عشان نغيره.. وإلّا رضينا بالهم؟!!
البلد دي مش بتاعت الحرامية اللي بيهربوا فلوسها بره في حساباتهم، ولا بتاعت الكبار الفاسدين.. البلد دي بتاعتنا إحنا، إحنا في إيدينا نوصلها للقمة. ماتقوليش إزاي!! إحنا 80 مليون، سيبك من كل الأسماء الموجودة ع الساحة دلوقتي، مافيش حد منن يقدر يمسك البلد ويصلحها وإحنا معاه؟! ماتقوليش السلطة بتفسد الإنسان. لأ.. إحنا في إيدنا نعيد كتابة تاريخ البلد وإحنا اللي نقرر مستقبلها، بس الموضوع محتاج إرادة. اللي للأسف ماتت عند جيل إتعود يطاطي.. يا أخي حاول تقول لأ، شوف حالك وحاول تصلح، إسأل نفسك: هل أنت راضِ عن حالك؟ ماتقوليش أنا بأكل وبأشرب وبأنام، الحيوانات بتعمل كده وهي راضية، وانت ربنا ميزك بالعقل. نقول الحمد لله على كل شيء صح، بس مانرضاش بالغلط.
في الأول أنا قلت إحنا مش هنود(تهكماً ورمزاً إلى الغباء)، لكن في الواقع ياريتنا نكون زي الهنود.. الهنود اللي كانوا أسوأ مننا بمراحل وكان العالم كله بيسخر منهم أصبحوا الآن بلد صناعية في تقدم ويوماً ما سيقف لها العالم إحتراماً.. وإحنا لسه واقفين مكاننا.
ماحدش هايصلح حال البلد دي غيرنا إحنا.. فبدل ما نشتكي ونلوم بعض نبدأ نعمل حاجة عشان التغيير.
وشكراً


وقعت على بيان البرادعي وإلّا...؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما أسأل أي حد : وقعت على بيان البرادعي؟ بألاقي ردين، إما يقول لي: أنا ماليش في الحاجات دي (زي ما أكون بأقول له قلة أدب). أو يقول لي: يا عم ماتوديناش في داهية، أنا مش ناقص يقبضوا علي (قال يعني هايسيبوا كل اللي وقعوا ويمسكوه هو). أنا لما فكرت شوية قلت هو مصر اللي بنحبها ماتستاهلش نضحي عشانها؟!! وإفرض قبضوا عليا، ماهو جدودنا ماتوا عشان يحرروا الأرض اللي إحنا عايشين على خيرها. معنى كده إن الإنجليز لو كانوا على أيامنا ماحدش كان هايقاومهم؟! أنا مش بأقول إن البرادعي هو الأمل وهو الرجل المناسب في المكان المناسب، دي وجهة نظر ممكن تخالفني فيها بس لما يكون عندك وجهة نظر.. مش خايف!! أنا اللي فاقعني إن فيه ناس مش شاغلين نفسهم أصلاً وخايفين يقولوا رأي، يعني على كده طول سنين تعليمنا كنا كل يوم الصبح نقول "بلادي لك حبي وفؤادي" ومش حاسينها من جوانا! بعد كل ماتش المنتخب يفوز فيه بنطلع نهلل وخلاص، مش عشان مصر كسبت! كل الأغاني الوطنية دي معمولة عشان وقت البطولة الأفريقية، أو عشان مطرب يشتهر على حس مصر! ما أظنش إن دول المصريين، ولو إحنا كده متهيقلي البلد دي تستحق أحسن مننا.
طيب ليه زعلنا لما كرامة المصري إتهانت من الجزائريين؟! إذغ كان المصري كرامته متهانة على أرضضه بدليل إنه مش عارف يقول رأي وخايف. إلّا زعلنا على كرامة مصر؟ مصر اللي كان أعدائها بيعملوا لها ألف حساب دلوقتي بتتهان ومن مين؟! من الجزائر اللي لسه محتلاها فرنسا. فيه ناس هايزعلوا ويقولوا: "لأ.. مصر فوق الجميع". صح.. مصر فوق الجميع وهاتفضل فوق الجميع بس للأسف الواقع بيقول غير كده.. من غير ما أدخل في تفاصيل اللي خلانا كده. أعتقد إن فيه فرصة ماجاتش لأي جيل قبلنا وهي إن لأول مرة مستقبل مصر ممكن نكتبه بإيدينا، سواء مؤيد للبرادعي، أو جمال مبارك، أو أي حد، المهم تقول رأيك بصراحة من غير ما تخاف وتبقى مصلحة مصر هي الهدف.
لكن الناس اللي خايفين، خليكوا خايفين والدنيا بتتحرك حواليكم. هي دي صح وجهة نظر ولازم نحترمها، وأنا فعلاً محترمها.. بس يا أخي ماتجيش بعد كده تقول مصر. دا إنت أصلاً مش عايز تشغل بالك بيها ومش ناوي تضحي عشانها.. وبنسأل إزاي فيه ناس بتتهرب من الجيش وخدمة الوطن؟! وليه الشباب بيهاجر بره؟!
أعتقد السؤال المفروض يكون: "فين الإنتماء اللي إتقتل جوانا؟"
وشكراً


إختلفنا.. والحمد لله

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما أقول "إختلفنا" ، لا أقصد به إختلاف الآراء ووجهات النظر. فنحن دائماً كعرب عندما نختلف في وجهة نظر يتحول الخلاف إلى خلاف شخصي، ودائما يتسع هذا الخلاف عندما يصر كل طرف على وجهة نظره.
من الطبيعي أن يختلف الناس في وجهات النظر والتوجهات، فنحن لم نُخلق متفقين جميعاً على شيء واحد، وهذه ميزة إذا تم إستغلالها على الوجه الأمثل. ولكن لماذا لا نمتلك خاصية تقبل فكر الآخر؟! فعندما أصر أنا على وجهة نظري إعتقاداً وإيماناً مني على أنها صحيحة، فمن البديهي أن الطرف الآخر مؤمناً تماماً أن وجهة نظره هي الصحيحة (إشمعنا أنا). فلو تمسك كل منا برأيه ولم يدع المجال للآخر للتوضيح، عندها تقع المشكلات.
لكن ماذا يحدث لو تكلم كل طرف بهدوء وموضوعية محاولاً إيصال وجهة النظر إلى الطرف الآخر وإقناعه بها؟! إما أن يستطيع أحدهما إقناع الآخر وحينها تعم الفائدة، أو سيخرج كل منهما من النقاش مقتنعاً بفكره ولكنه متقبل فكر الآخر، أي أنه متقبل أن للآخر عقل مثله يستطيع أن يفكر ويستطيع أن يبدع حتى ولو لم يقتنع.
ماذا يحدث لو إختلف رئيس مؤسسة مع أحد موظفيه في وجهات النظر فيما يخص العمل؟
في معظم الأحيان لدى العرب لا يدع الرئيس المجال لموظفه لشرح وجهة نظره إعتقاداً بداخله أنه الأفضل بحكم خبرته ومركزه، وهذا قد يضيع فرصة لهذه المؤسسة يمكن من خلالها أن تكبر، فقد يكون هذا الموظف يرى ما لا يراه الرئــيس.
أعتقد أن الإختلاف في الرأي والتفكير هو نعمة كبيرة، حيث إنها تفتح آفاق كبيرة من المعرفة قد تكون مجهولة إذا لم يختلف البشر. هذه الحقيقة أدركها الغرب، فلا أحد ينفرد برأيه، ولا يفرض أحد آراءه، وللجميع حق المشاركة وهكذا وصلوا إلى ما وصلوا إليه.
أعتقد أننا كعرب علينا إرجاع مبدأ تقبل فكر الآخر من جديد.
إرجاع؟!!! نعم إرجاع.. فقدماء العرب كانوا حتى وقت الحروب يسمعوا للعدو أولاً ثم يردّوا. كذلك فإن ديننا الإسلامي حثنا على الشورى. فقد قال الله -تعالى- :{والذين إستجابوا لربهم أقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم} الآية 38 سورة الشورى. ومبدأ الشوررى يتطلب تقبل فكر الآخر.
المقصود من الموضوع هو ألّا ترفض فكر الآخر لمجرد أن مخالف لفكرك، وإذا لم تقتنع به فتقبله كما قالها الحكماء قديماً ومازلنا نقولها إلى الآن : "الإختلاف في الرأي لا يفسد من الود قضية"..
وشكراً

أين الحرية في ظل السيطرة؟! وما الحل؟


بسم الله الرحمن الرحيم

حاولت مراراً وتكراراً التمتع بجزء من حريتي دون قيود أو شروط منذ طفولتي، ولكني دائماً ما كنت أستضم بشخص متسلط ذو سلطة يفرض علي قوانينه.. أياً كانت سلطته أو مركزه.. وأياً كان ما أريد أن أفعله، فدعاني هذا للتساؤل:
-هل التسلط سمة يمتاز بها الشعب المصري؟ أي أن المصري هندما يتملك السلطة يستخدمها ليتعدى على حريات الآخرين ويقمع أفكارهم.
-أم أن الإنسان بطبعه متسلط يتلهف أن تتاح له الفرصة التي من خلالها يستطيع قمع الغير؟
بعد تفكير وجدت أن الإنسان بصفة عامة دون النظر إلى إنتماءات أو صفات بطبعه متسبط، ليس المصري فقط، بل إنه طبع بشري. وأعتقد أن الدليل على ذلك هو وجود القواني واللوائح التي فرضها الإنسان التي تحد الإنسان من إستخدام السلطة. والدليل الأبرز هو أن الله -تعالى- أقرّ العدل وفرضه بين الناس في جميع الأديان، وحرم إستعباد البشر وإنتهاك حقوقهم. إذاَ فالإنسان بطبعه كائن متسلط منتهك للحقوق.
-إذا كان الإنسان بطبعه متسلط، فكيف لا تظهر تلك الطبيعة بين أفراد الدول المتقدمة؟
هذا لأنها دول تحترم القانون، وليس هناك شخص فوق يد العدالة، فلا يظهر هذا الجانب من الإنسان. ولكن رغم ذلك فهناك أمثلة عديدة من التسلط وقمع الفكر قد تظهر في تلك الدول، فالإنسان يبرر لنفسه دوماً أعماله، ووقد يضعف القانون في بعض الأحيا في مواجهة شهوات الإنسان وكبحها.
-إذاً الحل لنا كدولة نامية هو إقرار القانون وتطبيقه؟
القانون قد أقر بالفعل في بلادنا، ولكن كيف سيطبق القانون في بلاد يعمها الفساد. كما أننا كمسلمون لدينا قانون شرعه لنا الخالق -عز وجل- ولكنه منتهك لأن الإنسان يبرر الخطأ لنفسه بأنه صواب، كما أن العقاب الإلهي غير ملموس على المدى القريب فلا يتعظ منه الإنسان الجامح وراء رغباته.
-إذاً ليس أمامنا حل إلى أن نموت ستظل هكذا؟
بالطبع لا.. الأمل موجود والحل في التغيير،الحل موجود عندما يخضع الجميع للقانو ويعاقب المخطيء أيا كان، الحل يبدأ بالتغيير من أعلى، عندما تتغير السياسة سيتغسر الإنسان، عندما يصبح كل شيء بالإنتخاب فلن يخشى الإنسان عدم إطاعة الأوامر في سبيل المصلحة، عندما يكون لكل شيء فترة لا يتعداها رئيس أو وزير فسيدرك الإنسان حينها أن السلطة زائلة، وأنه معرض للمسائلة.. فسيخشى يومها لومة لائمٍ.

شوفت الأخبار إمبارح؟!!


شوفت الأخبار إمبارح؟ قصدي.. الأخبار على المحطات المصرية الحكومية.
لو ماشوفتش أحكيلك، أول ربع ساعة كلها أخبار عن صحة الريس وإتصالات الريس. الجزء الحلو في الموضوع إنه نفى إشاعة "الريس مات"(اللي بتظلع كل شوية زي مايكون الناس مستنية) لإن مش معقولة يكون ميت وبيتكلم في التليفون، بس اللي إستفزني هو إنهم بيذلّوا أهالينا كشعب عشان الريس إتصل بالوزراء يطمأن على حال البلد، زي مانكون إحنا مانستاهلش نشغل بال سيادته أو إحنا اللي خليناه يعيى أصلاً ، مع إن دا واجبه كرئيس والمفروض عليه أصلاً إنه يتصل (قال يعني الإتصال دا هو اللي هايغير).. الغريب التطويل في إذاعة الخبر والتدقيق على كل كلمة كان بيقولها الريس، أنا حسيت في الآخر انهم هايجيبوا أغنية "إتكلم أرضي يا إبن يلدي".
وإيه الفائدة في إنهم يجيبوا كل الزعماء العرب اللي اتصلوا يطمأنّوا على صحة الريس؟ والّا هما هايزعلوا لو ماطلعوش في الأخبار؟! يعني هو الواحد بيشوف الأخبار عشان يعرف أخبار الدنيا والّا عشان يعرف ان ملك السعودية ورئيس ليبيا اتصلوا يطمأنّوا على صحة ريسنا.. والّا هو مافيش أخبار فبيحطّوا أي حاجة عشان تبقى النشرة طويلة. فكّروني بمسرحية الزعيم لما كان عادل إمام بيسأل وزير الإعلام: هاتذيعوا كام خبر عني؟
في الآخر، ورغم إني معارض لفكره وسياسته.. بس حمد لله ع السلامة يا ريس

أيامنا.. وأيام آباءنا

بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً ما نسمع من آباءنا وأمهاتنا أن هذا الزمن سيء وأن أيامهم كانت أفضل وأجمل، ولكن ما يلفت إنتباهي في كلامهم هو كلامهم عن التعليم في زمنهم وأتعجب عندما أسمع تفاصيل عن أسلوب وطريقة تعلّمهم وأقارنه بتعليمنا نحن في هذا الزمن وأجد أن هذه الأمة ترجع إلى الوراء في زمن تتنافس فيه الأمم للوصول إلى القمة. أتعجب عندما أجد أننا كنا في يوم من الأيام أفضل من الصين والهند وحتى اليابان التي دمرت بالكامل في الحرب، ولكن ماذا حدث؟! لماذا نحن في القاع وهؤلاء قد تخطّوا القمة؟
بالتأكيد هم ليسوا أفضل منا عقولاً أو إتقاناً في العمل، فنحن إذا أردنا نمتلك المقومات التي تجعل منّا أفضل منهم كما كنا في زمن آباءنا. ففي هذا الزمن كانت الشعوب مثقفة رغم نسبة الأمية المرتفعة مقارنتاً بزمننا. ولكن كان التعليم آنذاك في المدارس والجامعات يعتمد على البحث وبذل الجهد لخق جيل مفكر مبدع، ولكن في زمننا التعليم عبارة عنتحفيظ وتعبئة للعقل دون تفكير، فلذلك تربّى آباءنا على أسلوب جعل منهم مفكرين منذ الصغروربّى فيهم روح الإنتقاد والمعارضة كنوع من تحمل المسئولية، والدليل على ذلك أن أيامهم كانت المعتقلات مليئة بالناشطين وكان بإستمرار يظهر معارضون جدد وكانوا مدركين أن هم اللذين يمكنهم تغيير الواقع. ولكن على أيامنا وعلى يد هذا النظام خلقوا منا عقولاً تافهةً وربّونا على سياسة تنفيذ الأوامر دون سؤال أو إعتراض، وحتى القليل منا ممنأفلتوا من هذه التربية فإنهم إذا عارضوا لن يجدوا من يصغي إليهم ويعاملون بمبدأ الكلاب تعوي والقافلة تسير.. ولكن ما مصلحة النظام في خلق جيل تافه غير مفكر؟
أعتقد أن هذا الجيل الأليف للنظام حقق أكثر من مبتغى النظام في حد ذاته، جيل عاش لأكثر من 25 سنة دون تغيير ويرضى في حين في زمن آباءنا لم يسكت الثوار عن الحاكم الظالم في نظرهم وإغتالوه، جيل لا يجد رغيف الخبز ولا يعترض في حين في زمن آباءنا إمتلأت الشوارع بالمتظاهرين عندما وصل كيلو اللحم إلى 1 جنيه، جيل ملهي في خلافات بين أهلي وزمالك أو بين مؤيدي عمرو و مؤيدي تامر، جيل فقد إنتماءه فتطرف أو ضاع في طريق المخدرات، جيل نسي من عدوه فتقاتل مسلمينه ومسيحيينه، جيل فقد كرامته فعاش على ذكرى الفراعنة.
أنا لا أقول أن العنف هو الحل ولكن يجب أن نتوحد تحت راية مصلحة الوطن ونتحرك للحاق بركب الأمم
لماذا أقنعونا أنه ليس من حقنا محاسبة الحاكم وأن حبنا للوطن هو طاعة الحاكم في كل شيء؟؟؟

في موضوع الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين كتبت الآتي


طول عمري بأسمع صوت الأذان الله أكبر ومعاه صوت جرس الكنيسة
عايشين أصحاب اخوات بنكبر على أرض المحروسة
عمري ماكنت في يوم أفكر اننا ممكن نبقى فريسة
أخبار كبيسة
وناس خبيثة
عايزين يفرقونا فقالوا دول ولاد محمد ودول ولاد عيسى
أديان سماوية وأنبياء عظماء أبرياء من إفتراء الجبناء اللي فاكرين
إن بالدين ممكن يفرقوا الإخوات
طاب فين الدين ياحاقدين إتعلموا من اللي فات
ليه ناسيين إن المصريين بيبانوا وقت الأزمات
مسلمين مسيحيين رجالة
عايشين تحت علم مصر شباب فعالة
بيخدموا بلدهم للنهايةعشان دي آية
في إنجيل و في قرآن
عاش الهلال مع الصليب على أرض الأمن والأمان
لسا حيران
سيبك من مصر مصر قوية بأهلها الجدعان
ناس أكبر من انك تفرقهم بحجة الأديان
لو انت فاكر
انك إنتصرت لما شوفت فتنة لأ دا انت خاسر
اتعلم من ماتش الجزائر
الدم المصري كان جوا العروق فاير
لما اتهاننا صحينا وفتحنا للحقيقة الستاير
نسينا خلافاتنا عشان مصر لأغلى من أي خساير


إيه اللي خلاك يا مصري "مفقوع"

بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية لازم نكون متأكدين إن الشعب المصري عنده قوة إحتمال فظيعة فوق تصور أي حد، وكونه وصل للحال دا مش عشان إحنا شعب "فافي" لا دا إحنا جدعان قوي.. إمال ليه بقينا نشوف الناس كلها في الشارع مكشرة وبتكلم نفسها؟ ولو جربت تسأل أي حد عن حاله هاتلاقيه بيشتكي مهما كان بيشتغل إيه أو هو مين.. طيب إيه اللي حصل؟
-ناس يقولوا الحكومة نصابين وبيسرقوا الغلابة.. طيب ما الحكومة دول ناس مننا وكانوا في يوم زينا، وغير كده إيه اللي مسكتنا عليهم يعني؟
-ناس تانيين يقولوا دا العيب في الناس، أصل الناس اليومين دول بقيوا وحشين.. طيب إيه اللي خلاهم كده؟ ما هو نفس الشعب إيه الجديد يعني؟
-وفيه ناس مكبرين ومش عايزين يفكروا أصلاً ودول بقيوا الغالبية العظمى

أعتقد إن اللي مرت به مصر لو كان عدّى على أي شعب تاني كان إنقرض.. المصريين دول أبطال، مع كل اللي مصايبهم لسه هاممهم مصايب غيرهم.. يعني مثلاً، أنا شخصياً لفيت على جروبات من بلاد عربية مختلفة ولقيت إن موضع هدم المسجد الأقصى مش مهم عند معظمهم زي ما كل الشعب المصري مهتم به.
ولو قلنا دا عشا المسجد الأقصى قيمة كبيرة عند المسلمين، فأنا أعرف مسيحيين مصريين مهتمين بالموضوع ودا لإننا مصريين... ولو لاحظت معظم الجروبات المهتمة بالموضوع مصرية، يــاه.... دا إحنا شعب عظيم، ورغم دا كله بيتهمونا بالخيانة وإحنا اللي بنحميهم.
أرجع وأسأل : إيه اللي خلاك يا مصري مفقوع؟؟
أظن إن دا قدر المصري من يومه لإنه كبير

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More